منتدى رياض ومحمد هشام الشيوخي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي :محمد هشام الشيوخي.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رياض ومحمد هشام الشيوخي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي :محمد هشام الشيوخي.
منتدى رياض ومحمد هشام الشيوخي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماهي الرياضة؟؟؟!!!

اذهب الى الأسفل

اعلان ماهي الرياضة؟؟؟!!!

مُساهمة  محمد هشام الشيوخي السبت مايو 02, 2009 12:16 pm

ماهي الرياضة؟؟؟!!! Hi
بسم الله الرحمن الرحيم


أخواني محبي الرياضة العقلاء
هذه أول مره في حياتي أرى نفسي في قسم رياضي لكنني

حبيت أنقل لكم رائعة من روائع الكاتب الكبير:

تركي الناصر السديري

وزاتمنى اني اكون ضيفه خفيفه عليكم
وهي في الحقيقة مقالين قمت بدمجهما في موضوع واحد


لأن كل واحد أحلى من الثاني


تعريف (الرياضة)..


سأطرح السؤال، على كل مشجع رياضي، لاعب، إداري، مسؤول، وكل من لهم اهتمام أو علاقة بالرياضة: (ما هي الرياضة)؟


والسؤال، ليس فيه تعجيز أو إعجاز
إنما مراده ومقصده أن نكتشف إن كنا نحن المجتمع السعودي نمتلك (تعريفاً) للرياضة!

أم ان الأمر سيكون رهناً للاجتهاد اللحظي، والمخمخة، وحرق الذهن الآني.. لإعطاء (الإجابة)!


ومحزن ألا يكون (تعريف الرياضة) موجوداً ومتواجداً في الحافظة الذهنية لدى أفراد ووحدات المجتمع السعودي


نعرفه ونعلم به منذ بدايات التحصيل المعرفي للفرد

أقصد أن نتعرف عليه ونعرفه منذ الصفوف الأولى في المدرسة، وتزداد معرفتنا به والالمام بتجلياته من خلال (المنهج المدرسي).. الذي تقع عليه المهمة والمسؤولية الأولى في تعريف الفرد والمجتمع ب(الرياضة) ومكنوناتها وغاياتها ومبرر وجودها وتواجدها في مجتمعنا..


أي هي الاجابة عن السؤال الأهم



(لماذا الرياضة في مجتمعنا، ولماذا نهتم بها.. وما هي هذه (الرياضة) التي نحشد لها الجهود والأموال والطاقات)؟



و(تعريف الرياضة) يفترض ان يتعرف عليه الفرد والمجتمع من خلال (منهج المدرسة)

يعرف قيمة الرياضة وأهميتها،
وآدابها وأخلاقيات ممارستها،
وواجبات اتقانها،
وكيف نشجع ونتنافس،

وما معنى المنافسة الرياضية وما هي الروح الرياضية التي يجب أن نجعلها جزءاً من ثقافتنا وممارستنا وجانباً فاعلاً وفعالاً من تكوينات السلوك الراشد لدى الفرد.. وكامل جسد المجتمع الواحد.


أعود من جديد، وأسأل:



ما هي الرياضة؟ وما تعريفنا لها



وسأجتهد في محاولة تسليط ضوء على ما استطاع جهدي المتواضع من التعرف عليه


ولكن سأبكر عامداً متعمداً في ان أسأل سؤالاً سأجعله أول الأسئلة المقلقة:


لماذا نفتقر ل(تعريف الرياضة)، ومن المسؤول عن هذا الفقد، وغيابه؟



سأومئ إلى المنهج المدرسي والمدرسة التي لم تستطع ان تواكب المستجد والمتغير خارج المدرسة

حيث المجتمع بأفراده وتكويناته الأفقية والرأسية قد تطور وتغير..
ولا يمل من التغيير والتطوير كسنة الحياة وصيرورة المجتمعات التنموية.


ولكن المدرسة ما زالت غائبة عن هذا المستجد التنموي،
وغير قادرة (وربما غير مكترثة) بمواكبة تطورية الفرد والعقل والتنمية في المجتمع الذي لا يمل من التطور
الحضاري المعرفي،


لهذا بقيت الرياضة مهمشة في المدرسة ومناهجها.. ممارسة وثقافة وقيمة!



ولأن المدرسة والمنهج يعيشان حالة (اختطاف)


من قبل تيار وعقلية تقليدية وانغلاقية لا ترى في الرياضة قيمة ولا أهمية،
وحكمت عليها على انها عبث وهدر وترف ما أنزل الله به من سلطان.. ولا قيمة.


ولو دققت وتأملت وطرحت السؤال على هذه الهيمنة التقليدية التي تختطف المدرسة والمنهج:


ما هي الرياضة؟!

ما وجدت تعريفاً ولا معرفة ولا إجابة ولا هم يحزنون!

حيث ستجد خلطاً عجيباً ما بين (اللعب) و(الترويح، و(النشاط) و(التربية البدنية).. و(الرياضة)!!


فهذا الخلط لا يتوقف على الثقافة والعقلية التقليدية المهيمنة،

بل ستجد - مع الأسف - ان كامل المجتمع ليس لديه تعريفاً علمياً محدداً للرياضة

وفي مقدمته المتعصبون للرياضة.. الذين يختلط لديهم - أيضاً - (اللعب) مع (النشاط) مع (الترويح)
مع (التربية البدنية) مع (الرياضة).. الخ.



إذاً ما هي الرياضة؟!


يُعّرف ابن القيم الجوزية الرياضة من بأنها (تدبير الحركة والسكون)


وبالمناسبة، فإن نعت أو مسمى (الرياضة) ذكره صراحة ابن القيم،
وقد سبق العرب المسلمون غيرهم في اطلاق مسمى (الرياضة)
وتعريفها تعريفاً (علمياً) يدركه ويعيه المجتمع،
ومن خلاله يقيم العلاقة الصحيحة مع (الرياضة) لعباً وممارسة وثقافة.


وقد أضاف السيوطي على تعريف ابن القيم بأن عرفها على انها (تدبير السكون والحركة.. البدنيين) وأنها
(الحركة التي تُعِّود البدن الخفة والنشاط).


والإمام الشافعي ذكر اسم (الرياضة) صراحة كتعبير عن رياضة البدن
التي تنعش الحرارة وتنشط البدن.


ولهذا تجد ان مسكويه قد أورد تعريف أهل اللغة ل(الرياضة) على انها

(استبدال الحال المذمومة بالحال المحمودة)،
وذكر المشي والركوب والحركة والرياضة..
في تأكيد على ان (الرياضة) تختلف عن ألعاب الفطرة كالمشي والحمل والرمي والقفز، الخ..


أما ابن النفيس فقد قال بمصطلح (الرياضة) وحدد ألوان نشاطها البدني
كألعاب حيث ذكر من ضمن ما ذكر ركوب الخيل واللعب بالكرة..!


ولعل ابن سينا الأكثر دقة في تحديد تعريف علمي للرياضة عندما قال:
(الرياضة هي حركة إرادية تفطر إلى التنفس العظيم المتواتر والموافق لاستعمالها على درجة اعتدالها).


وهو بهذا التعريف يعطي تعريفاً أكثر نضوجاً من الذين سبقوه
وحتى ممن جاؤوا من بعده من مفكري وعلماء حقبة الحضارة العربية الاسلامية،
وهو الأقرب إلى التعريف العلمي الحديث،


ولهذا يعتبر ابن سينا أهم مؤسس علم الرياضة في جوانب عديدة


لعل من أهمها علم الحركة والميكانيكا الحيوية والطب الرياضي،
فعالم الميكانيكا الحيوية والتربية البدنية (ماتفيف) يُعرِّف الرياضة على أنها
(نشاط جوهره المنافسة المنظمة بغرض قياس القدرات البدنية)،


أما صنوه الشهير (ساج) فيعرف الرياضة على انها
(نشاط حركي تنافسي، داخلي وخارجي المردود يشارك فيه أفراد وجماعات في إطار مسابقة
معيارها التفوق في المهارة البدنية والاتقان).




طيب.. وماذا عن تعريفنا للرياضة.. نحن ؟


سيبتسم من يعرف حقائق الأمور لدينا!

ويسأل:

وهل لدينا علم رياضي (وليس علماً يرفرف) إنما علم يبحث ويدرس وينتج المعرفة.. الرياضية!




وأجيب:



ان إيجاد تعريف للرياضة هو مسؤولية مؤسسات المجتمع جميعها وفي مقدمتها
وأهمها مسؤولية (المنهج المدرسي) وكذلك الهيئة العامة المسؤولة عن الرياضة في المجتمع أي
(الرئاسة العامة لرعاية الشباب)

هما من يجب ان ينتج ويقدم (التعريف) للمجتمع أفرادا ووحدات..


قبل أن أختم،

ويلومني أحد، سأورد تعريفي للرياضة، لا أفرضه وأجبر أحداً على اعتناقه،
وإن كنت مقتنعاً انه التعريف الأكثر علمية ودقة تحديدية..


(الرياضة: هي الحركة البدنية المنتظمة الإرادية لتحقيق التوازن العقلي والنفسي والبدني للفرد).


ومثل هذا التعريف لا يكفي،
بل انه اجتهاد جزئي لجانب من جوانب كينونة (الرياضة)،

لكوني في تعريفها هذا اخذت الرياضة من جانبها (اللياقي)
وهو جانب لا تختزن الرياضة فيه،

إنما هو جزء من كل.. لكون الرياضة هي حركة وثقافة، وعلم، وتربية، وترفيه، وانتماء..


إذا لم يتوافر لأي مجتمع تعريف صحيح ومحدد وناضج للرياضة فإن ما نظنه أنه (رياضة)

لا يكون (رياضة)،


إنما هو عبث وهدر للجهد والوقت والمال من خلال لعب? لعب.. لا دخل له بالرياضة إلا اللباس والاسم وعنوان صندوق البريد..!


للعقل السليم
فائدة الرياضة..


هل في الرياضة فائدة؟!


سؤال بديهي، ينثر نفسه.. وستكون إجابته - أيضاً - بديهية،

فطرية تقول بالإيجاب،
ومستعدة لأن تعدد ما لا يُحصى من فوائد وعوائد الرياضة البدنية والنفسية واللياقية والصحية.. إلخ.


إذاً، لأعدِّل السؤال، وأجعله أكثر تحديداً وتركيزاً وقيمة، وأصيغه على النحو التالي:



هل في اللعبة الرياضية.. فائدة وعائد على الفرد أو المجتمع؟!


وكأن السؤال يقول: لماذا نلعب؟!


وأسألك أيها القارئ الرياضي.. لماذا تلعب؟!


وما ضرر اللعبة الرياضية.. وما مكاسبها ومنفعتها؟!


أبو الفضل مؤرخ زمانه يعطينا إجابة عمرها مئات السنوات
حيث يقول عن فائدة لعبة البولو واللعب بالكرة والصولجان في ذلك العصر ما نصه:

(من يشاهد البولو (بسطحية) لا يرى فيها سوى لعبة للترويح،
لكن الأذكياء من الرجال يرون فيها وسيلة للتدريب على السرعة والحسم،
فهي تختبر معادن الرجال، كما تغذي أواصر الصداقة، وهي سبيل الرجال الأشداء لركوب الخيل).


ونجد إجابة أكثر وضوحاً ومباشرة



يذكرها الحسن بن عبد الله في كتابه القيم (آثار الأول في ترتيب الدول)

حيث يشير إلى أن من فوائد اللعب

(السرور والفرح بالظفر، والاستياء من التألم من العجز،
والغلبة فإنه بذلك يعرف مقدار لذة الغلبة،
ومنها تعود الاجتماع والتدريب يساعد الأصحاب بعضهم البعض).



وابن رشد الفيلسوف الإسلامي الأول

حثَّ على الرياضة والنشاط الحركي ووصف الرياضة بأنها (عظيمة).


وهذه القيمة العالية التي أعطاها المجتمع الإسلامي للرياضة

قد جهر بها عتبة بن الزبير عندما قال:


(يا بني العبوا، فإن المروءة لا تكون إلا بعد اللعب).


ولهذا شغف الإمام الشافعي الفقيه العظيم (توفي عام 82هـ) بممارسة اللعبة الرياضية،


وكانت اللعبة الرياضية المفضلة لديه، التي شغف بها لدرجة كبيرة (الرماية)

ولهذا قال عبارته الشهيرة: كان همي في شيئين:
الرمي والعلم فصرت في الرمي بحيث أصيب عشرة عشرة.


ولأن الممارسة الرياضية قيمة وضرورة للفرد لخلق التوازن البدني والنفسي والعقلي
فقد اهتمت مجتمعات الحضارة العربية الإسلامية في ممارسة اللعبة الرياضية منذ الصغر.


فها هو الإمام الغزالي يقول:
ينبغي أن يؤذن للصبي بعد الانصراف من الكتاب أن يلعب لعباً جميلاً
يستريح إليه من تعب الكتب بحيث لا يتعب في اللعب، فإن منع الصبي من اللعب،
وإرهاقه بالتعليم دائماً يميت قلبه ويبطل ذكاءه
وينغص عليه العيش حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه.


محمد هشام الشيوخي
محمد هشام الشيوخي
مدير عام
مدير عام

عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 02/05/2009

https://mohammad.forum-canada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى